
إنَّ هذه الصفات هي صفات الشخص الذي يتمتع بدرجةٍ عالية من الذكاء العاطفي، وسنلقي نظرةً في هذه المقالة على سبب أهمية الذكاء العاطفي في الادارة والقيادة، وكيف يمكِنك كقائد تحسين ذكاءك العاطفي.
إذا كنت لا تعرف نفسك جيّدًا، ففي ما يلي سوف نساعدك على اكتشاف ذاتك أوّل مرة.
التعامل مع النزاعات: القائد الذكي عاطفيًا يسعى لفهم جذور النزاع وحله بطرق دبلوماسية.
احفظ لوقت لاحق شارك نتفاعل مع الناس يوميًا بطرق متعددة ومتنوعة، بدءًا من رسائل الواتساب مع الأصدقاء والعائلة، إلى رسائل العمل التي لا تنتهي عبر البريد الإلكتروني.
إذا كنت كقائد تفتقر إلى مهارات الذكاء العاطفي؛ فلا مانع من محاولة البحث والدراسة والتعلم وحضور الدورات التدريبية التي من شأنها تنمية هذه المهارة بشكل يضمن لك النجاح القيادي.
الذكاء العاطفي ليس مجرد مهارة إضافية، بل هو عنصر أساسي في نجاح القادة وفرق العمل. إن تطوير هذه المهارة يعزز من قدرة القادة على التأثير الإيجابي في بيئة العمل ويضمن تحقيق أهداف الشركة بكفاءة وفعالية. فالذكاء العاطفي هو بالفعل مفتاح القيادة الناجحة.
في الواقع، الغضب سيف ذو حدين. أحيانًا يغضب الشخص لفرض الاحترام، وهذا أمر جيّد من وقت إلى آخر.
الذكاء العاطفي: مفتاح القيادة الناجحة وتأثيره على بيئة العمل
هي فن التأثير في الآخرين، وتوجيههم نحو تحقيق أهداف المنظمة.
لا يخصّ الذكاء العاطفي الأشخاص الذين نور يتواصلون مع الآخرين بكثرة فقط، وذلك لأنّ أهميته وآثاره تتخطى الناحية الاجتماعية من حياة الإنسان لتصل إلى كافة جوانب الحياة، وفيما يأتي توضيح لأهمية الذكاء العاطفي في الحياة:[٢]
التوتّر الشديد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وإضعاف جهاز المناعة وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، كما الذكاء العاطفي في القيادة يسرّع التقدّم في السنّ أيضًا.
تذكر أنَّك تستطيع تطوير الذكاء العاطفي، ومن خلال قراءة هذا المقال والتعرف إلى مفهوم الذكاء العاطفي، فقد اتخذت الخطوة الأولى لتطويره.
إنّهم ينتقون كلماتهم بعناية فائقة تضمن عدم شعورنا بالضيق أو الانزعاج.
وهي القيادة المتسلطة والتحكمية، والتي تكون على شكل أوامر من الرئيس لمرؤوسيه دون السماح لهم بأية مناقشة.